قوله: مذبّراً، أي: متقناً سهل القراءة. (١) إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبِير بن العوامِ، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم ابن شهاب الزهري، والقعنبي: هوعبد الله بن مَسْلَمة. وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩٩٣، ومن طريقه أخرجه البخاري (٦٧٣٠)، ومسلم (١٧٥٨)، والنسائى في "الكبرى" (٦٢٧٧). وأخرجه البخاري (٤٠٣٤) من طريق شعيب بن أبي حمزة، و (٦٧٢٧) من طريق يونس بن يزيد، كلاهما عن ابن شهاب، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٢٦٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦٦١١). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أسامة بن زيد -وهو الليثي- وهو متابع في الطريق السالفة. ولقوله: "فإذا متُّ فهو إلى ولي الأمر من بعدي" شاهد من حديث أبي بكر السالف برقم (٢٩٧٣).