وأخرجه البخاري (٢٣٧٥)، ومسلم (١٩٧٩) من طريق ابن جريج، عن ابن شهاب الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (١٢٠١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٣٦). قال الخطابي: "الشارف": المسنة من النوق". وقولها: " ألا يا حمز للشُّرُفِ النِّواء" فإن الشُّرف جمع الشارف، و"النواء": السِّمان، يقال: نوت الناقة تنوي، فهي ناوية، وهن نواء. قال الشاعر: لطالما جررتكن جَرَّا ... حتى نوى الأعجف واستمرا وتمام البيت: ألا يا حمزُ للشُّرف النِّواء ... وهن مُعقَّلات بالفِناء في أبيات تستدعيه فيها نحرَهنَّ. وأن يطعم لحومهن أصحابه وأضيافه، فهزَّتْه أريحية الشراب والسماع، فكان منه ذلك الصنيع. و"الثمل": السكران. وقال ابن الأثير في "النهاية": الشَّرب، بفتح الشين وسكون الراء: الجماعة يشربون الخمر. وقال الجوهري في "الصحاح" القَتَب: رحلٌ صغير على قدر السَّنام.