وأخرجه بأطول مما هاهنا مسلم (١٧٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٣٤) من طريق ثابت بن أسلم البناني، به. وهو في "مسند أحمد" (١٠٩٤٨)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٦٠). وقوله في آخر الحديث: وطاف النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وصلى خلف المقام، سلف عند المصنف برقم (١٨٧١) و (١٨٧٢). قوله: "سَرَّح" قال في "اللسان": سرَّحتُ فلاناً إلى موضع كذا: إذا أرسلتَه. وقوله: "لا يُشرفن لكم أحد إلا أنمتموه" قال النووي في "شرح مسلم": ما أشرف لهم أحد إلا أناموه، أي: ما ظهر لهم أحد إلا قتلوه. وقوله: "صناديد قريش": قال ابن الأثير: هم أشرافُهم وعظماؤهم ورؤساؤهم، الواحد صِنْديد، وكل عظيم غالب صِنديدٌ. وقوله: "بجنَبتَي الباب" قال صاحب "اللسان" الجانب: الناحية، وكذلك الجَنَبة. (٢) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من هامش (هـ)، وأشار هناك إلى أنها من رواية ابن الأعرابي. وقد كان ذكرها الحافظ بعد ترجمة هذا الباب مباشرة قبل الحديث (٣٠٢١) ثم أشار إلى حذفها.