للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٦ - حدَّثنا محمودُ بن خالدٍ، حدَّثنا مروانُ بن محمدٍ، حدَّثنا معاويةُ، بمعنى إسناد أبي تَوْبهّ وحديثه، قال عند قولِه: ما يقضي عني: فسكتَ عني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فاغتمزتُها (١).

٣٠٥٧ - حدَّثنا هارون بن عبد الله، حدَّثنا أبو داودَ، حدَّثنا عمرانُ، عن قتادةَ، عن يزيدَ بن عبدِ الله بن الشِّخِّير

عن عِياضِ بن حِمارٍ، قال: أهديتُ للنبي - صلَّى الله عليه وسلم - ناقةً، فقال: "أسلمتَ؟ " فقلت: لا، قال: فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "إني نُهِيتُ عن زَبْدِ المُشركين" (٢).


= وقوله: "عمود الصبح الأول" هو ما تبلَّج من ضوئه، وهو المستظهر منه، وسطح عمود الصبح على التشبيه بذلك. قاله في "اللسان".
وقوله: "ركائب" جمع رِكاب، وهي الإبل التي تُخرَج ليُجاء عليها بالطعام، قاله النضر بن شميل في كتاب "الإبل" كما في "اللسان".
وقوله: "لك رقابهن وما عليهن" قال في "النهاية": أي: ذواتُهن وأحمالُهن.
وقوله: "ما فعل ما قِبَلك": ما قِبَلَك، أي: ما عندك، قالوا: لي قِبَلك مالٌ، أي:
فيما يليك، ولي قِبَل فلان حق، أي: عنده. والمعنى: ما حالُ ما عندك من المال.
(١) إسناده صحيح كسابقه. معاوية: هو ابن سلام.
وقوله: فاغتمرتها، أي: ما ارتضيت تلك الحالة وكرهتها وثقلت علي.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، عمران - وهو ابن داوَر القطان - ضعيف يعتبر به، وقد توبع. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي.
وهو في "مسند الطيالسي" (١٠٨٣)، ومن طريقه أخرجه الترمذي (١٦٦٧).
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٤٢٨/ م) من طريق حجاج بن حجاج الباهلي، والطبري في "تهذيب الآثار" - قسم مسند علي - (٣٤٥) من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، به. وإسناد البخاري حسن، وإسناد الطبري صحيح.
وقد فاتنا هذان الطريقان في "مسند أحمد" (١٧٤٨٢)، فيستدركان من هنا، وانظر تمام تخريجه في "المسند". =

<<  <  ج: ص:  >  >>