وأخرجه البيهقي ٦/ ١٤٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. قوله: دومة، بضم الدال وفتحها، واحدة الدّوم، وهي ضخام الشجر، وقيل: هو شجر المُقل. والرَّحْبَة، أي: الأرض الواسعة. وذو المروة: قال ياقوت: قرية بوادي القرى، ووادي القرى وادٍ بين المدينة والشام، وهو بين تيماء وخيبر، فيه قرى كثيرة، وبها سُمِّي وادي القرى. (٢) إسناده صحيح. وقد تابع أبا بكر بن عياش أبو أسامة حماد بن أسامة كما سيأتي. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ١٠٣، والترمذي في "علله الكبير" ١/ ٥٧٤، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢١٥) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد. وسأل الترمذيُ البخاريَّ عن هذا الحديث فقال البخاري: الصحيح عن هشام ابن عروة، عن أبيه، أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -. وكذلك قال الدارقطني في "العلل " ٥/ ورقة ١٩٤ عن المرسل: إنه هو الصواب!! قلنا: كذا قالا مع أن أبا أسامة حماد بن أسامة قد رواه كذلك موصولاً. =