وقد روى هذا الحديث زمعة بن صالح، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. أخرجه من طريقه أبو داود الطيالسي (١٤٤٠)، والدارقطني (٤٥٠٦)، والبيهقي ٦/ ١٤٢. وزمعة -وإن كان ضعيفاً- متابع عند أبي يوسف في "الخراج" ص ٦٤. وقد روي عن عائشة ذكر إحياء الموات وحده من طريق محمد بن عبد الرحمن ابن نوفل، عن عروة، عنها عند البخاري (٢٣٣٥) بلفظ: "من أعمر أرضاً ليست لأحد فهو أحق"، وهو في "سنن النسائي الكبرى" (٥٧٥٩). وفي باب قوله -صلَّى الله عليه وسلم-: "من أحيا أرضاً ميتة فهي له" عن جابر بن عبد الله عند أحمد (١٤٢٧١) و (١٤٨٣٩)، والترمذي (١٤٣٤)، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٥٦) - (٥٧٥٨)، وابن حبان (٥٢٠٢) وإسناده صحيح. وقال الترمذي: حسن صحيح. وعن عائشة كما سبق قريباً. وعن سمرة بن جندب سيأتي عند المصنف (٣٠٧٧) ورجاله ثقات. وعن عروة، عن الذين جاؤوا بالصلوات عنه -صلَّى الله عليه وسلم- ,سيأتي عند المصنف برقم (٣٠٧٦) وإسناده صحيح. وفي باب قوله -صلَّى الله عليه وسلم-: "وليس لعرق ظالم حق" عن كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده عند يحيى بن آدم في "الخراج" (٢٧٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٦٨، والبزار في "مسنده" (٣٣٩٣) والطبراني ١٧/ (٤) و (٥)، والبيهقي ٦/ ١٤٢ و ١٤٧، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٢٨٤ وإسناده حسن في الشواهد، لأن كثيراً وإن كان ضعيفاً يعتبر به. وعن عروة عن رجل من أصحاب النبي -صلَّى الله عليه وسلم- سيأتي عند المصنف بعده وبرقم (٣٠٧٥). =