وأخرجه ابن ماجه (٣٦٧٧) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، به. وهو في "مسند أحمد" (١٧١٧٢). قال الخطابي: وجه ذلك أنه رآها حقاً من طريق المعروف والعادة المحمودة، ولم يزل قرى الضيف وحسن القيام عليه من شيم الكرام وعادات الصالحين، ومنع القرى مذموم على الألسن وصاحبه ملوم، وقد قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه". (٢) إسناده ضعيف لجهالة سعيد بن أبي المهاجر -وقيل: ابن المهاجر-. وأخرجه الطيالسي (١١٤٩)، وأحمد (١٧١٧٨)، والدارمي (٢٠٣٧)، والحاكم ٤/ ١٣٢، والبيهقي ٩/ ١٩٧ و ١٠/ ٢٧٠، والمزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ٨٢ - ٨٣ من طرق عن شعبة، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٦٥) من طريق أبي يحيى الكلاعي، عن المقدام. وفي إسناده أبو فروة يزيد بن سنان ضعيف الحديث.