للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي كريمة، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "ليلةُ الضَّيفِ حَقٌّ على كُلِّ مُسلمٍ، فمن أصبحَ بفِنائِهِ، فهو عليه دَيْنٌ، إن شاءَ اقْتَضَى، وإن شاءَ تَرَكَ" (١).

٣٧٥١ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن شُعبةَ، حَدَّثني أبو الجُوديِّ، عن سعيدِ بن أبي المُهاجر

عن المقدامِ أبي كَريمةَ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "أيُّما رَجُلٍ أضاف قوماً فأصْبَحَ الضَّيفُ مَحروماً فإنَّ نَصْرَهُ حَقٌّ على كلِّ مُسْلِمٍ حتى يأخُذَ بقِرى لَيلتِه من زَرْعِهِ ومَالِهِ" (٢).

٣٧٥٢ - حدَّثنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ، حدَّثنا الليثُ، عن يزيدَ بن أبي حَبيبٍ، عن أبي الخير


(١) إسناده صحيح. أبو كريمة: هو المقدام بن معدي كرب، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه ابن ماجه (٣٦٧٧) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٧١٧٢).
قال الخطابي: وجه ذلك أنه رآها حقاً من طريق المعروف والعادة المحمودة، ولم يزل قرى الضيف وحسن القيام عليه من شيم الكرام وعادات الصالحين، ومنع القرى مذموم على الألسن وصاحبه ملوم، وقد قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
(٢) إسناده ضعيف لجهالة سعيد بن أبي المهاجر -وقيل: ابن المهاجر-.
وأخرجه الطيالسي (١١٤٩)، وأحمد (١٧١٧٨)، والدارمي (٢٠٣٧)، والحاكم ٤/ ١٣٢، والبيهقي ٩/ ١٩٧ و ١٠/ ٢٧٠، والمزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ٨٢ - ٨٣ من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٦٥) من طريق أبي يحيى الكلاعي، عن المقدام. وفي إسناده أبو فروة يزيد بن سنان ضعيف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>