قال الخطابي: "الحُوب": الإثم، ومنه قول الله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} [النساء: ٢] والحوبة أيضاً مفتوحة الحاء مع إدخال الهاء. (١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطبي مولاهم- مدلس وقد عنعن. حماد: هو ابن سلمة. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٠٩: هذا حديث مشهور مسنداً وغير مسند. وأخرجه الترمذي (٣٨٣٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٣٣) و (١٠٥٣٤) من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. زاد النسائي في روايتيه قبل الدعاء: "باسم الله، أعوذ بكلمات الله ... ". وهو في "مسند أحمد" (٦٦٩٦). وفي الباب عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلاً عند ابن أبي شيبة ٨/ ٦٠ و١٠/ ٣٦٢، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٥٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٠٩، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ١٨٥. وهذا مرسل رجاله ثقات. وهو عند مالك في "الموطا" ٢/ ٩٥٠ عن يحيى بن سعيد الأنصاري أنه قال: بلغني ... الحديث. وعن محمد بن المنكدر مرسلاً أيضاً عند ابن السني (٧٤٧) وفي إسناده أبو هشام الرفاعي مختلف فيه، لكه يصلح للاعتبار. وانظر ما سيأتي برقم (٣٨٩٨) و (٣٨٩٩) بلفظ: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" فهو صحيح. =