للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٩٣ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن عمرو بنِ شُعيبٍ، عن أبيهِ

عن جَدِّه: أنَ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان يُعلِّمُهُمْ مِن الفَزَعِ كلِمَاتٍ: "أعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامةِ، من غضبه وشرِّ عِباده، ومن هَمَزَاتِ الشَّياطين وأن يحضُرُونِ" وكان عبدُ اللهِ بنُ عَمرو يُعلِّمُهُن مَنْ عَقَلَ مِن بنيهِ، ومَنْ لم يَعْقِلْ كَتَبُه فعَلّقَه عليه (١).


= وفي الباب عن رجل عند النسائي في "الكبرى" (١٠٨٠٧) و (١٠٨٠٨) لكنه اختُلف في إسناده كما بيَّنه النسائي، وانظر مزيد بيان لذلك أيضاً في "المسند" (٢٣٩٥٧).
قال الخطابي: "الحُوب": الإثم، ومنه قول الله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} [النساء: ٢] والحوبة أيضاً مفتوحة الحاء مع إدخال الهاء.
(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطبي مولاهم- مدلس وقد عنعن. حماد: هو ابن سلمة. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٠٩: هذا حديث مشهور مسنداً وغير مسند.
وأخرجه الترمذي (٣٨٣٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٣٣) و (١٠٥٣٤) من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. زاد النسائي في روايتيه قبل الدعاء: "باسم الله، أعوذ بكلمات الله ... ".
وهو في "مسند أحمد" (٦٦٩٦).
وفي الباب عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان مرسلاً عند ابن أبي شيبة ٨/ ٦٠ و١٠/ ٣٦٢، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٥٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٠٩، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ١٨٥.
وهذا مرسل رجاله ثقات. وهو عند مالك في "الموطا" ٢/ ٩٥٠ عن يحيى بن سعيد الأنصاري أنه قال: بلغني ... الحديث.
وعن محمد بن المنكدر مرسلاً أيضاً عند ابن السني (٧٤٧) وفي إسناده أبو هشام الرفاعي مختلف فيه، لكه يصلح للاعتبار.
وانظر ما سيأتي برقم (٣٨٩٨) و (٣٨٩٩) بلفظ: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" فهو صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>