(١) إسناده صحيح. أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف، ومعمر: هو ابن راشد، وعبد الرزاق: هو ابن همام، والحسن بن علي: هو الخلاّل الحُلْواني. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٥٠٧). وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (٥٧١٧) و (٥٧٧٠) و (٥٧٧١) و (٥٧٧٣)، ومسلم (٢٢٢٠) و (٢٢٢١) من طرق عن ابن شهاب الزهري، به. والرجل الذي حدث الزهري بالشطر الثاني من القصة هو أبو سلمة نفسه كما جاء موضحاً عند البخاري (٥٧٧١)، وكما في بعض روايات مسلم. وهو في "مسند أحمد" (٧٦٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦١١٥) و (٦١١٦). وأخرج الشطر الأول منه البخاري (٥٧٠٧) تعليقاً، و (٥٧٥٧) و (٥٧٧٥)، ومسلم (٢٢٢٠) وبإثر (٢٢٢١) من طرق عن أبي هريرة. زاد البخاري في الموضع الأول: "وفرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد، واقتصر في الموضع الثالث على ذكر العدوى وسؤال الأعرابي. وأخرج البخاري (٥٧٥٤)، ومسلم (٢٢٢٣) من طريق عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومسلم بإثر (٢٢٢٤) من طريق محمد بن سيرين، كلاهما عن أبي هريرة -قال عُبيد الله: "لا طيرة، وخيرها الفأل"، وقال ابن سيرين: إلا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح" زاد عبيد الله: قالوا: وما الفأل؟ قال: "الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم". وهو في "مسند أحمد" (٧٦١٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨٢٦). =