وقرأ عاصم ونافع وحمزة بنصب ذلك كله. وقرأ الكسائي: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} نصباً، ورفع ما بعد ذلك كله. (١) إسناده ضعيف كسابقه. (٢) إسناده ضعيف لضعف عطية بن سعْد العوفي. زهير: هو ابن معاوية، والنُّفَيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل. وأخرجه الترمذي (٣١٦٤) و (٣١٦٥) من طريق فضيل بن مرزوق، به، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق. وهو في "مسند أحمد" (٥٢٢٧). وانظر ما بعده. ويريد ابن عمر أنه قرأ على النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كلمة "ضعف" بفتح الضاد، فأقرأه النبي - صلَّى الله عليه وسلم - "ضعف" بضمها. قال البغوي في "تفسيره" ٣/ ٤٨٧: الضم لغة قريش، والفتح لغة تميم. =