وأخرجه أبو عمر حفص الدُّوري (٤) و (٥) و (٦)، وابن أبي داود في "المصاحف" ص ١٠٤ من طريق أبي مُطرِّف طلحة بن عُبيد الله، وابن أبي داود ص ١٠٣ من طريق معمر بن راشد، كلاهما عن الزهري: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان قرؤوا: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}. قلنا: يعني بالألف وجعلاه من مرسل الزهري. وأخرجه أبو عمر (٢)، والترمذي (٣١٥٥)، وابن أبي داود ص ١٠٣ من طريق أيوب بن سويد، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس. وأيوب بن سويد كان سيئ الحفظ، ولهذا قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث الزهري عن أنس بن مالك إلا من حديث هذا الشيخ أيوب بن سويد الرملي، وقال أبو داود بإثر مرسل ابن المسيب: هذا أصح من حديث الزهري، عن أنس، والزهري عن سالم، عن أبيه. وقال ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٩٢٦: ليس ذاك بمحفوظ. وأخرجه أبو عمر الدوري (١)، وابن أبي داود ص ١٠٤، وتمام في "فوائده" (١٣٧٧) من طريق أبي بكر بن عياش، عن سليمان التيمي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب والبراء بن عازب قال ابن أبي داود: هذا عندنا وهم وإنما هو سليمان بن أرقم. وأخرجه سعيد بن منصور في قسم التفسير من "سننه" (١٦٩)، وأخرجه ابن أبي داود ص ١٠٣ من طريق أبي الربيع، كلاهما (سعيد بن منصور وأبو الربيع) عن هشيم بن بشير، قال: أخبرنا مُخبر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه. وفي إسناده من لم يُسمَّ. وأخرجه ابن أبي داود ص ١٠٣ عن محمد بن عوف، عن سعيد بن منصور، عن هشيم، قال: أخبرني مخبر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه إلا أنه قال: {مَلِكِ يوم الدين}. وتحرف في "المطبوع" إلى: "مالك"، والصواب {مَلِك} كذلك جاءت رواية محمد بن عوف. قال ابن أبي داود: هذا عندنا وهم، والصواب رواية أبي الربيع وغيره عن هشيم. وكل من رواه عن الزهري متصلاً وغير متصل ف {مالِك} إلا رجل واحد فإنه قال: {مَلِك} قلنا: الوهم فيه من محمد بن عوف، لأن سعيد بن منصور قد رواه في "سننه" كما سلف قريباً فقال في روايته: {مالك} بالألف. =