بالقاف وأنه واثلة الصحابي المعروف، وحجته أنه من المهاجرين وأنه من أهل الصُّفَّة، فالله تعالى أعلم. وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" تعليقاً ٨/ ٤٣٠ من طريق سعيد بن سالم، عن ابن جريج، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٩٩)، ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" في ترجمة الأسفع البكري، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٨٩ في ترجمة الأسفع أيضاً، من طريق مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، عن عمر بن عطاء، أن مولى ابن الأسفع رجل صدق أخبره، عن الأسفع البكري. كذا سماه مسلم بن خالد في رواية الأسفع، ومسلم ضعيف الحديث. وتحرف "الأسفع" عند الطبراني وأبي نعيم إلى "الأسقع " بالقاف، وجاء في إسناد أبي نعيم وابن الأثير: أخبرني عمر بن عطاء مولى ابن الأسقع، وهو تحريف. وفي الباب عن أبيّ بن كعب عند مسلم (٨١٠). وسلف عند المصنف (١٤٦٠) وإسناده صحيح.