(١) إسناده صحيح. ابن شهاب: هو محمَّد بن مسلم الزُّهريّ. وأخرجه مسلم (٣٣٤) (٦٣)، والترمذي (١٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٢٠٥) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٢٣)، و "شرح شكل الآثار" (٢٧٤٢). وانظر ما سلف برقم (٢٨٥). وقولها: "فكانت تغتسل لكل صلاة" بيَّن الليث بن سعد عند مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمرها بذلك، وإنما هو شيء فَعَلَته هي. وانظر الحديث الآتي برقم (٣٠٥) و (٣٠٦) والتعليق عليه. (٢) رواية معمر عن الزُّهريّ عن عمرة عن أم حبيبة أخرجها عبد الرزاق (١١٦٤)، ومن طريقه أحمد (٢٧٤٤٦)، والطبراني ٢٤/ (٥٥٠). (٣) وهو المحفوظ عن الزُّهريّ كما سلف برقم (٢٨٥). (٤) أخرجه إسحاق بن راهويه في مسند أم حبيبة من "مسنده" (٢٢) عن سفيان ابن عيينة، عن الزُّهريّ، عن عمرة أو غيرها، عن عائشة.