(١) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله الهمداني، ومتنُه منكر. قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/ ٢٢٤: لا يصح حديثه، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط (٢٧٠٥): أبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر، ولا يمكن أن يكون مَن بُعث مصدِّقاً في زمن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - صبيَّاً يوم الفتح. وأخرجه أحمد (١٦٣٧٩)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٩٠ و ٩١، وابن أبو عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٦٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢٣٩)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٣١٩، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٠٦)، والحاكم ٣/ ١٠٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٥٥، وفي "الدلائل" ٦/ ٣٩٧ - ٣٩٨ من طريق جعفر بن برقان، بهذا الإسناد. (٢) إسناده حسن في الشواهد من أجل سَلْم العلوي -وهو ابن قيس- فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد روي ما يشهد لحديثه. =