للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٠٥ - حدَّثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمر، عن سعيدٍ الجُريريِّ، عن عبدِ اللهِ بنِ بُريدة، عن أبي الأسود الدِّيليِّ

عن أبي ذرٍّ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إن أحسَنَ ما غُيِّر به هذا الشَيبُ الحِنَّاءُ والكَتَمُ" (١).


= وأخرجه مسلم (٢١٠٢) من طريق أبي خيثمة زهير بن معاوية، والنسائي (٩٢٩٥) من طريق عَزْرة بن ثابت، كلاهما عن أبي الزبير، عن جابر ولم يقولا في روايتيهما: "واجتنبوا السواد".
وهو في "مسند أحمد" (١٤٤٠٢) من طريق ليث بن أبي سليم، و (١٤٦٤١) من طريق زهير بن معاوية. وجاء عنده من طريقه: قلت لأبي الزبير: أقال: "جنبوه السواد" قال: لا. فهذا يؤكد رواية الطيالسي التي سبقت الإشارة إليها.
وانظر ما سيأتي برقم (٤٢١٢) لزاماً لفقه الحديث.
الثَّغامة بفتح الثاء: نبات له نَوْرٌ أبيض.
(١) إسناده صحيح. سعيد الجُريري -وهو ابن إياس- سماع معمر منه قبل اختلاطه.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠١٧٤).
وأخرجه ابن ماجه (٦٣٢٢)، والترمذي (١٨٤٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٩٧ - ٩٢٩٩) من طريق الأجلح بن عبد الله، عن عبد الله بن بريدة، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (٩٢٩٦) من طريق غيلان بن جامع، عن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن أبي ذر. وهذا إسناد صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٣٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٧٤).
والكَتَم: هو جنْبة من الفصيلة المرسينية، قريبة من الآس، تنبت في المناطق الجبلية بإفريقية والبلاد الحارة المعتدلة، ثمرتها تشبه الفلفل، وبها بزرة واحدة، وتسمى فلفل القرود، وكانت تستعمل قديماً في الخضاب، وصنع المداد. قاله في "المعجم الوسيط".
وقال الخطابي: ويشبه أن يكون إنما أراد به استعمال كل واحد منهما منفردًا عن غيره، فإن الحناء إذا غُلي بالكتم جاء أسود.

<<  <  ج: ص:  >  >>