وعبد الرحمن بن قرط مجهول. وقد رُوي معظم الحديث من طرق أخرى صحيحة كما بيناه عند الحديث السالف برقم (٤٢٤٤). وأخرج منه أمره حذيفةَ بتعلم القرآن واتباع ما فيه، ابن حبان (١١٧)، والبيهقي في "الشعب" (١٩٤١) من طريق عبد الله بن الصامت، والبزار في "مسنده" (٢٧٩٩) من طريق أبي الطُّفيل، كلاهما عن حذيفة. والطريق الأول إسناده صحيح والثاني حسن. وأخرجه دون قصة أمره - صلَّى الله عليه وسلم - حذيفةَ بتعلم القرآن: البزار (٢٨١١)، والطبراني في "الأوسط" (٣٥٣١) من طريق زيد بن وهب، عن حذيفة. وإسناده حسن. (١) حديث صحيح دون ذكر السيف الذي في الرواية السالفة (٤٢٤٤) ودون قوله: "لو أن رجلاً نَتج فرساً لم تنتج حتى تقوم الساعة" وهذا إسناد ضعيف لجهالة صخر بن بدر العجلي. وقد روي الحديث دون هذين الحرفين بأسانيد أخرى صحيحة سلفت الإشارة إليها عند الحديثين (٤٢٤٤) و (٤٢٤٦). وللكلام على قوله: "لو أن رجلاً نتج ... " انظر الحديث السالف برقم (٤٢٤٥).أبو التياح: هو يزيد بن حميد الضبعي، وعبد الوارث: هو ابن سدِد العنبري. وأخرجه الطيالسي (٤٤٣)، وابن أبي شيبة ١٥/ ٨، وأحمد (٢٣٤٢٥) و (٢٣٤٢٧) و (٢٣٤٢٨) من طريق صخر بن بدر، به. وقوله: "لو أن رجلاً نتج فرساً" أي: لو أنه سعى في تحصيل ولد فرسِه لكان قيام الساعة أقرب زمناً ووقوعاً من حمل الفرس وولادتها.