وأخرجه أحمد (٩٦٩١) من طريق محمَّد بن عُبيد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٩٩) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٣٣٠) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وابن بشران في "أماليه" (٣٥٣) من طريق عمر بن عبيد، ونعيم بن حماد في "الفتن" (٣٤٤) عن حفص بن غياث، وأبو نعيم في "الحية" ٨/ ٢٦٥ من طريق سفيان الثوري، كلهم عن الأعمش، به. زاد الطحاوي والبيهقي في روايتيهما: "تقربوا يا بني فروخ إلى الذكر، فإن العرب قد أعرضت والله، والله إن منكم رجالاً لو كان العلم بالثريا لنالوه" وزاد عمر بن عبيد: اللهم لا تدركني إمارة الصبيان. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٥٥ عن أبي معاوية، عن الأعمش، به موقوفاً. وأخرجه الحاكم ٤/ ٤٣٩ - ٤٤٠، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٥٣) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، موتوا إن استطعتم" وإسناده حسن. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٦٧٠٥)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (٤٦٧) من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، رفعه "ويل للعرب من شر قد اقترب، من فتنة عمياء صماء بكماء، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ويل للساعي فيها من الله". وإسناده صحيح. وأخرجه أحمد (٩٠٧٣)، وجعفر الفريابي في "صفة المنافق" (١٠٠) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧٠/ ٣٥ من طريق أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمنا ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، المتمسك منهم يومئذ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضى"، وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، =