للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٨٢ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، أن عُمرَ بن عُبيدٍ حدَّثهم. وحدَثنا محمدُ بنُ العلاء، حدَّثنا أبو بكرٍ -يعني ابن عياشٍ-. وحدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن سُفيان. وحدَّثنا أحمد بن إبراهيمَ، حدَّثنا عُبيدُ الله بن موسى، أخبرنا زائدة. وحدَّثنا أحمد بن إبراهيمَ، حدَّثني عُبيد الله، عن فطر -المعنى واحد- كلُّهم عن عاصم، عن زِرٍّ

عن عبدِ الله، عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "لو لم يبقَ من الدُّنيا إلا يومٌ -قال زائدة في حديثه- لطوَّل الله ذلك اليومَ -ثم اتفقوا- حتى يبعثَ اللهُ فيه رجُلاً مني أو من أهلِ بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي -زاد في حديث فطر- يَملأ الأرضَ قِسطاً وعَدلاً، كما مُلِئَت ظلماً وجَوْراً". وقال في حديث سفيان: "لا تذهب -أو لا تنقضي- الدُنيا حتى يملك العربَ رجلٌ من أهل بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي" (١).


= الزيادة المشار إليها بذكر الهرج. زهير: هو ابن معاوية، وابن نفيل: هو عبد الله بن محمَّد بن علي بن نُفيل.
وأخرجه أحمد (٢٠٨٦٠)، والبخاري في "تاريخه الكبير" ١/ ٤٤٦، والبزار (٣٣٢٩ - كشف الأستار)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٧٥٦)، وابن حبان (٦٦٦١)، والطبراني في "الكبير" (٢٠٥٩)، وفي "الأوسط" (٦٣٨٢)، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٥٢٠، وأبو محمَّد البغوي في "شرح السنة" (٤٢٣٦)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة الأسود بن سعيد ٣/ ٢٢٣ من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النَّجود-
فهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. فطر: هو ابن خليفة، وزائدة: هو ابن قدامة، وسفيان: هو الثوري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه الترمذي (٢٣٨٠) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٨٦١: إسناده حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>