وأخرجه البخاري (٢٩٢٨) و (٣٥٨٧)، ومسلم (٢٩١٢)، وابن ماجه (٤٠٩٧) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، والبخاري (٣٥٩١)، ومسلم (٢٩١٢) من طريق قيس بن أبي حازم، والبخاري (٣٥٩٠) من طريق همام بن منبه، ثلاثتهم عن أبي هريرة. لكن همام بن منبه قال في روايته: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا ً وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، وجوههم المَجانُّ المُطرَقة، نعالُهم الشعر". وزاد الأعرج في روايته: "حمر الوجوه، ذُلف الأنوف". وهو في "مسند أحمده (٧٢٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٤٥). وانظر ما بعده. (١) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٢٩٢٩)، ومسلم (٢٩١٢)، والترمذي (٢٣٦٢) من طريق ابن شهاب الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (٧٢٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٤٦). وانظر ما قبله. قال الخطابي: قوله: "ذُلْف" يقال: أنف أذلف، إذا كان فيه غلظ وانبطاح، وأنوف ذُلف، والمجانّ: جمع مِجَنّ، وهو التُّرس، والمُطرَقَةُ: التي عوليت بطراقٍ: وهو الجلد الذي يغشاه. وشبه وجوههم في عرضها، ونتوء وجناتها بالترسة قد أُلبست الأطرقة. وقال البيضاوي: شبه وجرههم بالترسة لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.