للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمَّار بن ياسر، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إلى المِرفَقَينِ" (١).

٣٢٩ - حدَّثنا عبدُ الملك بنُ شعيب بن الليث، حدَّثني أبي، عن جدِّي، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هُرْمُز، عن عمير مولى ابن عبَّاس، أنه سمعه يقول: أقبَلتُ أنا وعبدُ الله بنُ يَسَار مولى ميمونةَ زَوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حتَّى دَخَلنا على أبي الجُهَيم بنِ الحارث بن الصمةِ الأنصاري، فقال أبو الجُهَيم: أقبَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نحوَ بئرِ جَمَلٍ، فلَقِيَه رجلٌ، فسَلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عليه السلامَ، حتَّى أتى على جِدارٍ، فمسحَ بوجهِهِ ويَدَيهِ، ثمَّ ردَّ عليه السَّلامَ (٢).


(١) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن الشعبي، وباقي رجاله ثقات. أبان: هو ابن يزيد العطار، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه البيهقي ١/ ٢١٠ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزَّار (١٣٩١)، والدارقطني (٦٩٣/ ٢)، والبيهقي ١/ ٢١٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/ ٢٨٦ من طريق موسي بن إسماعيل، حدَّثنا أبان، قال: سئل قتادة عن التيمم في السفر فقال: كان ابن عمر يقول: إلى المرفقين، وكان الحسن يقول: إلى المرفقين، وكان إبراهيم النخعي يقول: إلى المرفقين، وحدثني محدث عن الشعبي ... فذكره، وفي بعض المصادر أن الراوي ذكر هذا الحديث لأحمد بن حنبل فأعجبه وقال: ما أحسنه.
(٢) إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري (٣٣٧)، ومسلم معلقاً (٣٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٣) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وعند مسلم: أبي الجهم، وهو خطأ كما في "شرح النووي".
وهو في "مسند أحمد" (١٧٥٤١).
قوله: "بئر جمل" اسم موضع بالمدينة.=

<<  <  ج: ص:  >  >>