للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٩ - حدَّثنا حفصُ بنُ عُمرَ النَّمَرِيُّ، حدَّثنا شعبةُ، عن الحرِّ بن الصيّاح

عن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد، فذكر رجلٌ عليّاً، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهدُ على رسولِ الله-صلى الله عليه وسلم- أني سمعتُه وهو يقول: "عشر في الجنّة: النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعُمَرُ في الجنة، وعثمانُ في الجنة، وعليٌّ في الجنة، وطلحةُ في الجنة، والزبيرُ ابن العوام في الجنة، وسعدُ بنُ مالكٍ في الجنة، وعبدُ الرحمن بن عوفٍ في الجنة" ولو شئت لسميتُ العاشرَ، قال: فقالوا: من هو؟ فسكَتَ، قال: فقالوا: مَنْ هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد (١).

٤٦٥٠ - حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا عبدُ الواحد بن زيادِ، حدَّثنا صدقةُ بن المثنى النخَعيُّ، حدَّثني جدِّي رياحُ بن الحارث، قال:

كنت قاعداً عند فلانٍ في مسجدِ الكوفةِ وعنده أهلُ الكوفة، فجاء سعيدُ بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فرحَّبَ به وحيَّاه، وأقعدَه عند رجله على السرير، فجاء رجلٌ من أهل الكوفة، يقال له: قيسُ بنُ علقمة،


(١) حديث صحح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل عبد الرحمن بن الأخنس، فهو مقبول حيث يتابع، وقد توبع في الطريقين الذي قبله والذي بعده.
وأخرجه الترمذي (٤٠٩١)، والنسائي في "الكبرى" (٨١٠٠) و (٨١٤٧) و (٨١٥٣) من طريق الحر بن الصيّاح، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وهذا الرجل الذي زكر علياً رضي الله عنه ونال منه جاء مصرّحاً باسمه عند أحمد (١٦٣١) والنسائي في الموضع الثالث وابن حبان (٦٩٩٣) وأنه المغيرة بن شعبة.
لكلن يخالفه ما جاء بعده بإسناد صحيح عن سعيد بن زيد أن الذي ست علياً ونال
من رجل يقال له: قيس بن علقمة كان بحضرة المغيرة لا المغيرةُ نفسُه، وهذا أصح.
وهو في "المسند" (١٦٢٩).
وانظر ما قبله وما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>