وهو في "مسند أحمد" (١٢٨٢٦). قال النووي في "شرح مسلم" ١٥/ ١٢١: قال العلماء: إنما قال- هذا تواضعاً واحتراماً وإبراهيم عليه السلام لخُلَّته وأُبوَّته، وإلا فنبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - أفضل كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا سيدُ ولد آدم" (سيأتي بعد هذا الحديث) ولم يقصد به الافتخار ولا التطاول على من تقدمه، بل قاله بياناً لما أمر ببيانه وتبليغه، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: "ولا فخر" لينفي ما قد يتطرق إلى بعض الأفهام السخيفة. (١) صحيح، والوليد: وهو ابن مسلم وإن كان مدلساً قد توبع. الأوزاعي: هو عبد الرحمن، وأبو عمار: هو شداد بن عبد الله. وأخرجه مسلم (٢٢٧٨) من طريق هقل بن زياد، عن عبد الرحمن الأوزاعي, بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٠٩٧٢). وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا سيد ولد آدم" وروي أيضاً في أول حديث الشفاعة الذي أخرجه البخاري (٤٧١٢)، ومسلم (١٩٤) (٣٢٧) من طريق أبي زرعة بن جرير، عن أبى هريرة: فذكره. وهو في "مسند أحمد" (٩٦٢٣). وانظر حديث أبي سعيد الخدري في "المسند" (١٠٩٨٧)، ففيه تمام أحاديث الباب.