وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٧/ ٢٤٢، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٦ و ٢/ ١٤، والبيهقي في "السنن" ٨/ ٣٢٩، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ٢/ ٥٠ وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ٤ من طرق عن عبد الرزاق بن همام، بهذا الإسناد بلفظ: "ما أدري أتبع لعيناً كان أم لا، وما أدري ذو القرنين نبياً كان أم لا، وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا". وأورده البخاري في "تاريخه الكبير"، ١/ ٥٣ مرسلاً ومسنداً، وقال عن المرسل: هو أصح ولا يثبت هذا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الحدود كفارة". وانظر لزاماً ما علقناه على حديث سهل بن سحد من "مسند أحمد" (٢٢٨٨٠) "لا تسبوا تبعاً فإنه قد كان قد أسلم". (٢) صحيح، ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد بن أبى النجاد. وأخرجه مسلم (٢٣٦٥) (١٤٣) عن حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٤٤٢) من طريق شعيب، عن ابن شهاب الزهري، به. وأخرجه مسلم (٢٣٦٥) (١٤٤) من طريق الأعرج، عن أبي سلمة، به. =