للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن معمرٍ، وقال الزهري: {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات: ١٤] قال: نُرى أن الإِسلامَ الكلمةُ، والإيمان العمل (١).

٤٦٨٥ - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبل، حدَّثنا عبدُ الرزاق (ح).

وحدَّثنا ابراهيمُ بنُ بشار، حدَّثنا سفيانُ -المعنى- قالا: حدَّثنا معمَر، عن الزهريِّ، عن عامر بن سعدٍ

عن أبيه: أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - قَسَمَ بين المسلمين قَسْماً، فقلت: أعطِ فلاناً، فإنه مؤمن، قال: "أوْ مسلمٌ، إني لأعطي الرَّجُلَ العطاء، وغيرُه أحبُّ إليَّ منه، مخافةَ أن يكبَّ على وجهه" (٢).

٤٦٨٦ - حدَّثنا أبو الوليد الطيالسيُّ، حدَّثنا شعبةُ، قال: واقدُ ابن عبد الله أخبرني، عن أبيه

أنَّه سَمِعَ ابن عمر يُحدث، عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم, أنه قال: "لا تَرْجِعُوا بَعْدي كفَّاراً، يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بعض" (٣).


(١) قول الزهري هذا رجاله ثقات وهو مقطوع.
وانظر ما قبله، وما بعده.
وقوله: إن الإِسلام الكلمة، أي: النطق بالشهادتين، والأيمان: العمل به من الاعتقاد والعمل بالجوارح.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه مختصراً النسائي في "الكبرى" (١١٤٥٣) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٥٠) (٢٣٦) عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٢٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٦٣).
وانظر سابقيه.
(٣) إسناده صحيح، واقد ابن عبد الله، نُسِبَ لجد أبيه، واسمه: واقد بن محمَّد ابن زيد بن عبد الله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>