وأخرجه البخاري (٢٧)، ومسلم (١٥٥) (٢٣٧) من طرق عن الزهري، بهذا الاسناد. وأخرجه البخاري (١٤٧٨)، ومسلم (١٥٠) (٢٣٧) من طريق إسماعبل بن محمَّد، عن محمَّد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه سعد. وقوله: "أو مسلم" قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٨٠: هو بإسكان الواو لا بفتحها، فقيل: هي للتنويع، وقال بعضهم هي للتشريك، وأنه أمره أن يقولهما معاً لأنه أحوط، ويرد على هذا رواية ابن الأعرابي في" معجمه" (٢٠٨) في هذا الحديث، فقال: " لا تقولن: مؤمن، ولكن قل: مسلم"، فوضح أنها للإضراب، وليس معناه الإنكار، بل المعنى: أن إطلاق المسلم على من لم يُختَبر حاله الخبرة الباطنة أولى من إطلاق المؤمن؛ لأن الإسلام معلوم بحكم الظاهر. وهو في "مسند أحمد" (١٥٢٢) و (١٥٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (١٦٣). وانظر ما بعده. وسيأتي برقم (٤٦٨٥).