وهو في "مسند أحمد" (٦٧٦٨)، و "صحيح ابن حبان"، (٢٥٤). قال السندي، قوله: "وإذا خاصم فجر": الفجور في اللغة: الميل، وفي الشرع: الميل عن القصد، والعدول عن الحق، والمراد به ها هنا: الشتم والرمي بالأشياء القيحة والبهتان. (١) إسناده صحيح، أبو صالح الأنطاكي: هو محبوب بن موسى، وأبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمَّد بن الحارث. وأخرجه البخاري (٦٨١٠)، ومسلم (٥٧) (١٠٤) و (١٠٥)، والترمذي (٢٨١٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧٣١٥) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٣١٤) من طريق القعقاع بن حكيم , عن أبي صالح، به. وأخرجه البخاري (٢٤٧٥) و (٥٥٧٨) و (٦٧٧٢) ,ومسلم (٥٧) (١٠٠) و (١٠١) و (١٠٢) و (١٠٣)، وابن ماجه (٣٩٣٦)، والنسائي في "الكبرى" (٥١٤٩) و (٥١٥٠) و (٧٠٨٨ - ٧٠٩٥) من طرق عن أبي هريرة. ورواه بعضهم دون قوله: "والتوبه معروضة بعد"، وزاد بعضهم: "ولا ينتهب نهبة، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم، حين ينتهبها وهو مؤمن". قال الخطابي: الخوارج ومن يذهب مذهبهم ممن يكفر المسلمين بالذنوب يحتجون به، ويتأولونه على غير وجهه، وتأويله عند العلماء على وجهين: =