وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (١) من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، عن عبد الله بن عمر، عن عمر. وأخرجه دون ذكر عمر النسائي في "الكبرى" (٥٨٥٢) من طريق شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، به. وأخرجه أيضاً (٥٨٥٢) من طريق شريك، عن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، عن ابن عمر. وقال الترمذي في "سننه" بإثر الحديث (٢٧٩٦): وقد رُوي هذا الحديث عن ابن عمر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، والصحيح هو ابن عمر، عن عمر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-. وانظر لاحقيه. (٢) وَصفُه بالارجاء تابع فيه شيخَه الإمامَ أحمد، ولم نَرَ من وصفه بذلك غيرهما. والإرجاء كما يقول الإِمام الذهبي: مذهب لعدة من جِلّة العلماء لا ينبغي التحامل على قائله، وعلقمة هذا قد احتج به الشيخان ووثقه غير واحد من الأئمة، حتى الامامُ أحمد وصفه أنه ثقة ثبت الحديث كما في "العلل" ٢/ ٣٢١.