وأخرجه مسلم (٢٠٣) (٣٤٧) من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وهو عند ابن حبان في "صحيحه" (٥٧٨). قوله: "قَفَّى"، أي: ذهب مُوَلِّيَاً، وكأنه من القفا، أي: أعطاه قفاه وظَهْره. قاله ابن الأثير في "النهاية". (٢) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وثابت: هو ابن أسلم البناني. وأخرجه مسلم (٢١٧٤) (٢٣) عن عبد الله بن مسلمة، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. بلفظ: أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان مع إحدى نسائه، فمرّ به رجل فدعاه، فجاء. فقال: "يا فلان هذه زوجتي فلانه" فقال: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من كنتُ أظن به، فلم أكن أظن بك فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فذكره. قوله: "يجري" قال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٨٠: قيل: هو على ظاهره وأن الله تعالى أقدره على ذلك، وقيل: هو على سبيل الاستعارة من كثرة إغوائه، وكأنه لا يفارقه كالدم، فاشتركا في شدة الاتصال، وعدم المفارقة.