وقد رواه بعضهم تضامون -بضم التاء وتخفيف الميم- فيكون معناه على هذه الرواية أنه لا يلحقكم ضيم ولا مشقة في رؤيته. وقد تخيل إلى بعض السامعين أن الكاف في قوله: "كما ترون" كاف التشبيه للمرئي، وإنما كاف التشبيه للرؤية، وهو فعل الرائي، ومعناه: ترون ربكم رؤية ينزاح معها الشك، وتنتفي معها المرية كرؤيتكم القمر ليلة البدر، لا ترتابون به، ولا تمترون فيه. (١) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وأخرجه ابن ماجه (١٧٨)، والترمذي (٢٧٣١) من طريق سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وأخرجه البخاري (٨٠٦) و (٦٥٧٣)، ومسلم (١٨٢) (٣٠٠) من طريق ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد، كلاهما عن أبي هريرة. وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (٦٥٧٣) و (٧٤٣٧)، ومسلم (١٨٢) (٢٩٩)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٢٤) و (١١٥٧٣) من طريق ابن شهاب الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة.