للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٣١ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ.

وحدَّثنا عُبيدُ الله بن معاذ، حدَّثنا أبي، حدَّثنا شعبةُ-المعنى- عن يعلى ابن عطاء، عن وكيع بن عُدس -قال موسى: ابن حُدس-

عن أبي رَزينٍ -قال موسى: العُقَيليِّ-، قال: قلت: يا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - ,أكلّنا يرى رَبَّه -قال ابنُ معاذ:- مُخْلياً به يومَ القيامة، وما آيةُ ذلك في خَلقِه؟ قال: "يا أبا رَزين، أليسَ كُلُّكم يَرَى القَمَرَ؟ - قال ابنُ معاذ:- ليلةَ البَدْرِ مُخْلياً به -ثم اتفقا- قلت: بلى، قال: "فالله أعظم". قال ابن معاذ: قال: "فإنما هو خَفقٌ من خَلْقِ الله، فالله أجل وأعظمُ" (١).


= وأخرجه الترمذي (٢٧٣٤) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٧١٧) و (٨٨١٧) و (٩٥٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٤٢٩) و (٧٤٤٥).
قوله: "تضارون": قال النووي: روي بتشديد الراء وبتخفيفها، والتاء مضمومة فيهما، ومعنى المشدد: هل تضارون غيركم في حالة الرؤية بزحمة أو مخالفة في الرؤية، أو غيرها ,لخفائه، كما تفعلون أول ليلة من الشهر. ومعنى المخفف: هل يلحقكم في رؤيته ضير، وهو الضرر ... ثم نقل عن القاضي عياض قوله: وقال فيه بعض أهل اللغة تضارون أو تضامون بفتح التاء، سواء شدد أو خفف، وكل هذا صحيح ظاهر المعنى.
(١) إسناده ضعيف لجهالة وكيع بن حُدس، ويقال: ابن عُدُس انفرد بالرواية عنه يعلي بن عطاء: وهو العامري، وقال ابن القطان: مجهول الحال، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال البيهقي: هذا حديث تفرد به يعلي بن عطاء، عن وكيع بن حُدُس، ولا نعلم لوكيع بن حدس هذا راوياً غير يعلي بن عطاء.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٠) من طريق يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦١٨٦)، و"صحيح ابن حبان" (٦١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>