وهو في "مسند أحمد" (٧٧١٧) و (٨٨١٧) و (٩٥٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٤٢٩) و (٧٤٤٥). قوله: "تضارون": قال النووي: روي بتشديد الراء وبتخفيفها، والتاء مضمومة فيهما، ومعنى المشدد: هل تضارون غيركم في حالة الرؤية بزحمة أو مخالفة في الرؤية، أو غيرها ,لخفائه، كما تفعلون أول ليلة من الشهر. ومعنى المخفف: هل يلحقكم في رؤيته ضير، وهو الضرر ... ثم نقل عن القاضي عياض قوله: وقال فيه بعض أهل اللغة تضارون أو تضامون بفتح التاء، سواء شدد أو خفف، وكل هذا صحيح ظاهر المعنى. (١) إسناده ضعيف لجهالة وكيع بن حُدس، ويقال: ابن عُدُس انفرد بالرواية عنه يعلي بن عطاء: وهو العامري، وقال ابن القطان: مجهول الحال، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال البيهقي: هذا حديث تفرد به يعلي بن عطاء، عن وكيع بن حُدُس، ولا نعلم لوكيع بن حدس هذا راوياً غير يعلي بن عطاء. وأخرجه ابن ماجه (١٨٠) من طريق يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٦١٨٦)، و"صحيح ابن حبان" (٦١٤١).