وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٤٥ عن علي بن الحسين، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٣٧) من طريق محمَّد بن المسيب ابن إسحاق، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٢٠١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٩٢ - ٣٩٣ من طريق الحسين بن يحيى، كلاهما عن علي بن الحسين، به. قال الخطيب في "تاريخه" ١١/ ٣٩٣: هكذا رواه ابن إشكاب عن أبي معاوية مرفوعاً، وتابعه على رفعه أحمد بن أبي سريج الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعلي بن مسلم الطوسي، جميعاً عن أبي معاوية، وهو غريب، ورواه أصحاب أبي معاوية عنه موقوفاً، وهو المحفوظ من حديثه. قلنا: وأخرجه موقوفاً ابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٤٦ عن أبي موسى بن جنادة، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٢٠١, والخطيب في "تاريخه" ١١/ ٣٩٣ من طريق سعدان بن نصر، كلاهما عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. ورواه موقوفاً أيضاً البخاري فى"خلق أفعال العباد" ص ٩٢ و ٩٣، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٤٦ - ٤٧ أو ١٤٧ من طرق عن الأعمش، به. وأخرجه موقوفاً أيضاً ابن خزيمة في التوحيد ص ١٤٦ من طريق شعبة ومنصرر، عن مسلم، به. وعلقه البخاري في كتاب التوحيد قبل الحديث رقم (٧٤٨١)، عن مسروق، عن ابن مسعود موقوفاً كذلك. وانظر حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٧٠١)، وأبي داود (٣٩٨٩)، وابن ماجه (١٩٤)، والترمذي (٣٥٠٢)، وهو عن ابن حبان فى "صحيحه " (٣٦). وقوله:"صلصلة"، قال ابن الأثير فى "النهاية": الصلصلة: صوتُ الحديوإذا حُرِّك. يقال: صَلَّ الحديدُ، وصَلْصَل. والصَّلصَلة أشدُّ من الصَّليل.