وأخرجه البخاري (٣٣٧١) عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٧٧٩) عن محمَّد بن قدامة، عن جرير، به. وأخرجه ابن ماجه (٣٥٢٥)، والترمذي (٢١٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٧٩) و (١٠٧٧٨) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، به. وهو في "مسند أحمد" (٢١١٢)، و "صحيح ابن حبان" (١٠١٢) و (١٠١٣). قوله: "هامَّة" قال السندي في "حاشيته على "المسند": بتشديد الميم: كل ذات سم يقتل، وجمعه هوام. و"لامّة": بتشديد الميم، أي: ذات لمم، واللمم: كل داء يلم من خبل أو جنون أو نحوهما، أي: من كل عين تصيب السوء. قال الخطابي: وكان أحمد بن حنبل يستدل بقوله: "بكلمات الله التامة" على أن القرآن غير مخلوق، وهو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يستعيذ بمخلوق، وما من كلام مخلوق إلا وفيه نقص، والموصوف فيه بالتمام هو غير المخلوق، وهو كلام الله سبحانه. (٢) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من هامش (هـ)، وأشار هناك إلى أنها في رواية أبي عيسى الرملي.