للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٦٩ - حدَّثنا محمدُ بنُ عُبيدٍ، حدَّثنا حمادُ بنُ زيد، عن جميل بن مرة، حدَّثنا أبو الوضيء، قال:

قال عليٌّ: اطلُبُوا المُخدَجَ، فذكرَ الحديث، فاستخرجوه من تحتِ القتلى في طينٍ، قال أبو الوضيء: فكأني أنظُرُ إليه حَبَشِىٌّ عليه قُرَيطِقٌ له، إحدى يَدَيه مثل ثَدي المرأة، عليها شُعَيراتٌ مثلُ شُعيراتِ التي تكون على ذَنَبِ اليَرْبُوع (١) َ.


= وأخرجه بنحوه مسلم (١٠٦٦)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٥٩) من طريق بسر ابن سعيد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي. وهو عند ابن حبان في "صحيحه" (٦٩٣٩).
وأخرجه النسائي (٨٥١٣) من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد، عن علي. وهو بنحوه. وهو في "مسند أحمد" (٨٤٨).
وأخرجه بنحوه النسائي (٨٥١٥) من طريق عاصم بن كليب، عن أبيه كليب، عن علي. وهو في "مسند أحمد" (١٣٧٨) و (١٣٧٩).
وانظر حديث علي السالف أيضاً (٤٧٦٣) من طريق عَبيدة السلماني عنه.
وانظر ما بعده.
وقوله: " فوحَّشُوا"، قال الخطابي في" معالم السنن" ٤/ ٣٣٥: فوحشوا برماحهم معناه: رَموْا بها على بُعدٍ، يقال للإنسان إذاكان في يده شيءٌ , فرمى به على بعد قد وحش به، ومنه قول الشاعر:
إن أنتم لم تطلبوا بأخيكم ... فضعوا السلاحَ ووحُشُوا بالأبرَق
وقوله:"وشجرهم الناس برماحهم"، يريد: أنهم دافعوهم بالرماح وكفوهم عن أنفسهم بها، يقال: شجرت الدابة بلجامها، إذا كلففتها به، وقد يكون أيضاً معناه: أنهم شبكوهم بالرماح، فقتلوهم من الاشتجار، وهو الاختلاط والاشتباك.
(١) إسناده صحيح. أبو الوضيء: هو عباد بن نُسيب.
وأخرجه الطيالسي (١٦٩) عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>