للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٧٠ - حدَّثنا بِشرُ بن خالدٍ، حدَّثنا شَبابةُ بن سَوَّار، عن نُعَيم بن حكيم

عن أبي مريم، قال: إن كانَ ذلك المُخْدَجُ لمعنا يومئذٍ في المسجد، نُجالِسُه باللَّيل والنَّهار، وكان فقيراً، ورأيتُه مع المساكين يشهدُ طعامَ علىّ مع الناس، وقد كلسوتُهُ بُرنُساً لي (١).

قال أبو مريم: وكان المُخْدَجُ يُسمَّى نافعاً ذا الثُّديَّة، وكان في يده مثل ثَدْي المرأة، على رأسِه حَلَمة مثلُ حلمةِ الثَّدْي، عليه شُعيراتٌ مثلُ سِبالةِ السِّنُّور.

قال أبو داود: هو عند الناس اسمه حُرْقُوص (٢).


= وأخرجه أحمد في "مسنده" (١١٧٩) و (١١٨٨)، وأبو يعلى (٤٨٠) و (٥٥٥) من طرق عن حماد بن زيد، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١١٨٩) و (١١٩٧)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٣١ - ٥٣٣ من طريق يزيد بن أبي صالح، عن أبي الوضيء، به. ورواية الحاكم مطولة.
وانظر ما قبله، وما بعده.
وقوله: عليه قُريطق، قال ابن الأثير في "النهاية": هو تصغير قُرْطَق، أي: قَبَاء، وهو تعريب: كُرْتَه، وقد تُضَم طاؤه. وإبدال القاف من الهاء في الأسماء المُعَرَّبة كثير، كالبَرَق، والباشَق، والمُنشُق.
واليربوع: هو حيوان صغير على هيئة الجُرذ الصغير, وله ذنب طويل ينتهي بخصلة من الشعر، وهو قصير اليدين طويل الرجلين، لونه كلون الغزال.
(١) قول أبي مريم -وهو الثقفي، واسمه: قيس- إسناده حسن. ونعيم بن حكيم: صدوق حسن الحديث. وباقى رجاله ثقات.
(٢) مقالة أبي داود هذه أثبتاها من (هـ)، وأشار هناك إلى أنها في رواية أبي عيسى الرملي.

<<  <  ج: ص:  >  >>