للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٨٣ - حدَّثنا وهبُ بنُ بقية، عن خالدِ، عن داودَ

عن بكرٍ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا ذرٍّ، بهذا الحديث (١).

قال أبو داود: وهذا أصحُّ الحديثين (٢).

٤٧٨٤ - حدَّثنا بكرُ بنُ خَلَفٍ والحسنُ بنُ علي -المعنى- قالا: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ خالدِ، حدَّثنا أبو وائلِ - قال أبو داود: يعني القاصَّ من أهل صنعاء، قال: هو -أُرَى- عبدُ الله بن بَحير، قال: دخلنا على عُروةَ بن محمَّد السعدىّ فكلمه رجُل فأغضبَه، فقام فتوضا، ثم رجَعَ وقد توضأ فقال: حدّثني أبي

عن جَدِّي عطيةَ، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:" إن الغضبَ من الشَيطانِ، وإن الشيطان خُلِقَ مِن النار، وإنما تُطفاُ النارُ بالماء، فإذا غَضِبَ أحدُكُم فليتوضأ (٣).


(١) رجاله ثقات رجال الصحيح، لكنه مرسل.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٣٤٦) من طريق إسحاق بن عبد الواحد الموصلي، عن خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عمران بن حصين مختصراً. فجعله من حديث عمران، وإسحاق بن عبد الواحد متكلم فيه.
وانظر ما قبله.
(٢) قوله: أصح الحديثين: يعني المرسل.
(٣) إسناده ضعيف. أبو وائل القاص: هو الصنعاني المرادي، وذكر بعضهم أنه عبد الله بن بحير بن ريسان، وهو كذلك في" التهذيب"، والراجح أنهما اثنان، فقد فرق بينهما ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٤ - ٢٥، والخطب في "تلخيص المتشابه، ١/ ١٩٣، وابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" ١/ ٣٥٠ و ٣٥٣. وأبو وائل هذا قيل في اسمه: عبد الله بن بحير أيضاً، وهو غير ابن ريسان، وذكره أبو أحمد الحاكم في كتابها "الكنى" فيمن عرف بكنيته ولا يوقف على اسمه. وهو ضعيف. وإبراهيم بن خالد: هو الصنعاني المؤذن، وهو ثقة، وعروة بن محمَّد: صدوق، وأبوه محمَّد مجهول، وقد انفرد بهذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>