وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢١٦٩٣)، والدارمي في "سننه" (٢٦٩٤)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٥٨٤)، وابن حبان في "صحيحه" (٥٨١٨) وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ١٥٢ و ٩/ ٥٨ - ٥٩، والبيهقي في "السنن" ٩/ ٣٠٦، وفي "الشعب" (٨٦٣٣)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٣٦٠) من طرق عن هشيم بن بشير، به. وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- غير أسماء بعض الصحابة، انظر الأحاديث في هذا في " المسند"، عند حديث ابن عمر (٤٦٨٢). وعند حديثنا برقم (٢١٦٩٣). وسيأتي عند المصنف بعد هذا باب تغيير الاسم القبيح. وذكر فيه حديث ابن عمر وغيره. قال ابن القيم في "مختصر سنن أبي داود" ٧/ ٢٥٠: وفي هذا الحديث ردٌ على من قال: إن الناس يوم القيامة إنما يدعون بأمهاتهم، لا آبائهم، وقد ترجم البخاري في "صحيحه"، لذلك بإثر الحديث رقم (٦١٧٦) فقال: باب ما يدعى الناس بآبائهم، وذكر فيه (٦١٧٧) حديث نافع عن ابن عمر عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: "الغادر يرفع له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان بن فلان". (١) إسناده صحيح. عباد بن عباد: هو ابن حبيب بن المهلب، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص. وأخرجه مسلم (٢١٣٢) عن إبراهم بن زياد، بهذا الإسناد. وقرن مسلمٌ بعبيد الله أخاه عبد الله بن عمر. وأخرجه ابن ماجه (٣٧٢٨)، والترمذي (٣٠٤٦) من طريق عبد الله بن عمر العمري، والترمذي (٣٠٤٥) من طريق عبد الله بن عثمان، كلاهما عن نافع، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٧٧٤). وانظر تمام تخريجه وأحاديث الباب فيه. =