للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن سمرةَ، قال: نهى رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم- أن نسَمِّي رقيقَنا أربعةَ أسماءٍ: أفلحَ، ويساراَ، ونافعاً، ورباحاً (١).

٤٩٦٠ - حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا محمدُ بنُ عُبيدٍ، عن الأعمش، عن أبي سفيان

عن جابرِ، قال: قال رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم-: "إن عِشْتُ إن شاءَ الله أنهى أمَّتي أن يُسَمُّوا نافعاً وأفلحَ وبَرَكةَ- قال الأعمش: ولا أدري ذكرَ نافعاً أم لا- فإن الرجل يقول إذا جاء: أثَمَّ بَرَكةُ؟ فيقولون: لا" (٢).


(١) إسناده صحيح. المعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان، والركين: هو ابن
الربيع بن عميلة.
وأخرجه مسلم (٢١٣٦) عن يحيى بن يحيى، وابن ماجه (٣٧٣٠) عن أبي بكر ابن أبي شيبة كلاهما عن المعتمر بن سليمان، بهذا الإسناد. وقرن مسلم بيحيى أبا بكر ابن أبي شيبة.
وأخرجه مسلم (٢١٣٦) من طريق جرير، عن الركين، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠١٣٨)، و "صحيح ابن حبان" (٥٨٣٦).
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده قوي من أجل أبي سفيان- واسمه: طلحة بن نافع الاسكاف- ومحمد بن عبيد: هو الطنافسي، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه ابن أبى شيبة ٨/ ٦٦٦، وعبد بن حميد (١٠١٩) عن محمَّد بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخارى في "الأدب المفرد" (٨٣٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٣٩) من طريق حفص، عن الأعمش، به.
وأخرجه مسلم (٢١٣٨) من طريق ابن جريج، حدثني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أراد النبي-صلى الله عليه وسلم-أن ينهى عن أن يُسمَّى بيعلى، وببركة، وبأفلح، وبيسار، وبنافع، وبنحو ذلك. ثم رأيته سكت بعدُ عنها، فلم يقل شيثا، ثم قُبِضَ رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم- ولم ينه عن ذلك، ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك، ثم تركه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>