للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: النجّاري من بني النجار من الأنصار (١).

٥٠٧٧ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ ووهيبٌ -نحوه- عن سهيلٍ، عن أبيه

عن ابنِ أبي عائِشٍ -وقال حمادٌ: عن أبي عيَّاش- أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قال إذا أصبحَ: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، لا شريكَ له، له المُلْكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيءٍ قدير، كان لهُ عَدْلُ رقبةٍ من ولَدِ إسماعيلَ، وكُتِبَ له عَشْرُ حَسناتٍ، وحُطَّ عنه عشْرُ سيئَاتٍ، ورُفِعَ له عَشْرُ درجاتٍ، وكان في حِرْزٍ مِنَ الشيطانِ حتى يُمسيَ، وإن قالها إذا أمْسَى كان له مِثلُ ذلكَ حتى يُصبِحَ" (٢).

قال في حديثِ حمَّادٍ: فرأى رجلٌ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - فيما يرى النائمُ، فقال: يا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -، إن أبا عيَّاش يُحدِّثُ عَنْكَ بكذا وكذا، قال: "صَدَقَ أبو عيّاش".


= ولهذه الزيادة التي في حديث محمَّد بن واسع شاهد من حديث معاذ بن أنس مرفوعاً عند أحمد في "مسنده" برقم (١٥٦٢٤) ولفظه:" ألا أخبركم لم سمى الله تبارك وتعالى إبراهيم خليله الذي وفّى؛ لأنه كان يقول كما أصبح وأمسى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: ١٧] حتى يختم الآية". وإسناده ضعيف لضعف زبان بن فائد وابن لهيعة.
(١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ)، وأشار إلى أنها في رواية ابن العبد.
(٢) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، ووهيب: هو ابن خالد بن عجلان،
وسهل: هو ابن أبي صالح السمان.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٦٧)، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٧١) من طريق الحسن
ابن موسى، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ووقع عندهما: عن أبي عياش الزرقي.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>