وأخرجه الترمذي (٣٥٠١) من طريق حيوة بن شريح بن يزيد الحمصي، عن بقية ابن الوليد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠١)، والنسائي فى "الكبرى" (٩٧٣٥) عن إسحاق بن راهويه، والنسائي (٩٧٥٤) من طريق كثير بن عبيد، كلاهما عن بقة بن الوليد، به. وقد صرح بقية بالتحديث في رواية النسائي، فالحديث يصلح شاهداً للطريق السالفة في الحديث (٥٠٦٩)، فيتقوى بها. ولذا حسَّن الحديث الحافظ ابن حجر في كتابه "نتائج الأفكار" ٢/ ٣٥٧ وقال بعد تخريجه: وبقية صدوق أخرج له مسلم، وإنما عابوا عليه التدليل والتسوية، وقد صرح بتحديث شيخه له وبسماع شيخه فانتفت الريبة. وشيخه روى عنه أيضاً إسماعيل بن عياش وغيره، وقد توقف فيه ابن القطان، فقال: لا نعرف حاله، ورد بأنه وصف بأنه كان على خيل عمر بن عبد العزيز، فدل على أنه أمير، وذكره ابن حبان فى"الثقات". =