للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمُعوِّذَتَيْن حينَ تُمسي وحِينَ تُصبح، ثلاثَ مراتٍ، تكفِيكَ مِن كُلِّ شيءِ" (١).

٥٠٨٣ - حدَّثنا محمدُ بنُ عَوفٍ، حدَّثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ، حدَّثني أبي

-قال ابنُ عوفِ: ورأيتُه في أصلِ إسماعيلَ- حدَّثني ضَمضمٌ، عن شُريحٍ عن أبي مالكٍ، قال: قالوا: يا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -، حدَّثنا بكلمة نقولُها إذا أصبحْنَا وأمسينَا واضطَجَعْنا، فأمرهم أن يقولوا: "اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، أنتَ ربُّ كلِّ شيءِ، والملائكةُ يشهَدون، أنك لا إلهَ إلَا أنتَ، فإنا نعوذُ بكَ مِن شَرِّ أنفسِنا، ومِنْ شرِّ الشيطانِ الرجيمِ وشِرْكِهِ، وأن نقترِفَ سُوءاً على أنفُسِنا، أو نجُرَّهُ إلى مُسلِمٍ" (٢).


(١) إسناده حسن، محمَّد بن إسماعيل -وهو ابن أبي فديك، وأبو أَسِيد -وصوابُه أبو سعيد- هو أسِيْدُ بن أبي أَسِيدٍ، صدوقان. ابن أبي ذئب: هو محمَّد بن عبد الرحمن ابن المغيرة.
وأخرجه الترمذي (٣٨٩٢) عن عبد بن حميد، عن محمَّد بن إسماعيل بن أبي فديك، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٨١١) من طريق أبي عاصم، عن ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه النسائي (٧٨٠٩) من طريق ابن وهب، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد الله، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٦٦٤).
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين شريح -وهو ابن عبيد- وبين أبي مالك الأشعري، ومحمد بن إسماعيل -وهو ابن عياش- ضعيف، وقد خولف عن أبيه كما سيأتي.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، (٣٤٥٠)، و "مسند إلشاميين" (١٦٧٢) عن هاشم بن مرثد، عن محمَّد بن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
قلنا: ومع ضعف محمَّد بن إسماعيل، فقد خالفه غيرُ واحد عن أبيه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>