للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٨٤ - قال أبو داود: وبهذا الإسنادِ، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قال:" إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ: أصبحنا وأصبَح المُلكُ لله ربِّ العالمين، اللَّهُمَّ إني أسألك خيرَ هذا اليومِ فتحَهُ ونصرَهُ ونورَهُ وبركتَهُ وهُدَاه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه وشرِّ ما بعدَهُ، ثم إذا أمسى فليقُل مثلَ ذلك" (١).


= فقد رواه خلف بن الوليد عند أحمد (٦٨٥١)، وخطاب بن عثمان عند البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠٤)، والحسن بن عرفة عند الترمذي (٣٨٤٠) وقال: حديث حسن غريب من هذه الوجه، ومحمد بن عمرو بن خالد الحراني وأبو عبد الملك أحمد ابن إبراهيم الدمشقي عند الطبراني في "الدعاء" (٢٨٩)، وداود بن رشيد وداود بن عمرو الضبي وأبو معمر القطيعي عند المعمري في "اليوم والليلة" -ما في "نتائج الأفكار" ٢/ ٣٤٦ - ثمانيتهم عن إسماعيل بن عياش، عن محمَّد بن زياد الألهاني، عن أبي راشد الحُبراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو فقلت: حدَّثنا حديثاً سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فألقى إليّ صحيفة، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فنظرت فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أبا بكر قل" فذكر مثل رواية أبي مالك، لكن ليس فيه "أشهد" إلى قوله: "إلا أنت" وقال فيه: " أعوذ بك من شر نفسي" والباقي سواء.
قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث حسن.
وقد سلف عند المصنف برقم (٥٠٦٧) عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: ....
وقوله: "وشركه". قال النووي في "الأذكار" ص٢٢١: روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الاشراك، أي: ما يدعو إليه، ويوسوس به من الإشراك بالله تعالى.
والثاني: شركه بفتح الشين والراء: حبائله ومصايده، واحدها: شَرَك.
(١) إسناده كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، (٣٤٥٣)، وفي "مسند الشاميين" (١٦٧٥) عن هاشم بن مرثد، عن محمَّد بن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن ابن مسعود، وقد سلف عند المصنف برقم (٥٠٧١)، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>