للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٩٠ - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِ الله (١) والعباسُ بنُ عبدِ العظيم العنبريُّ ومحمدُ ابنُ المُثنَّى، قالوا: حدَّثنا عبدُ الملِكِ بنُ عَمرو، عن عَبدِ الجليل بنِ عَطيةَ، عن جعفر بنِ ميمون

حدَّثني عبدُ الرحمن بنُ أبي بكرَة، أنه قال لأبيه: يا أبةِ إني أَسمَعُكَ تَدْعُو كلَّ غَدَاةٍ: اللَّهُمَّ عافِني في بَدَني، اللهم عافِنِي في سَمْعِي، اللَّهُمَّ عافني في بَصَري، لا إلهَ إلا أنت، تُعيدها ثلاثاً حينَ تُصْبِحُ، وثلاثاً حينَ تُمسي، فقال: إني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -يدعو بهنَّ فانا أُحِبُّ أن أستَنَّ بسُنَّتِه، وقال عليٌّ وعباسٌ فيه: ويقول: اللهُمَّ إني أعوذُ بِكَ من الكُفر والفَقرِ، اللَّهُمَ إني أعُوذُ بِكَ مِن عذابِ القبر، لا إلهَ إلا أنتَ، يُعيدها ثلاثاً حِين يُصبحُ، وثلاثاً حين يُمسي، فيَدعُو بهِنَّ، فاُحِبُّ أن أستَنَّ بسُنتَّه، قال: وقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:" دعواتُ المكروبِ: اللهُمَّ رحْمتَك أرجُو، فلا تكلْنِي إلى نَفْسي طرْفَةَ عَينٍ، وأصلحْ لي شأني


= وغيرهم فلم يسمُّوه. ولهذا قال الدارقطني في "العلل" ٣/ ٨: من قال فيه: عن محمَّد ابن كعب فقد وهم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٧٥٩) عن قتيبة بن سعيد، عن أنس بن عياض، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٦٩)، والترمذي (٣٦٨٥)، والنسائي (١٠١٠٦) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، والنسائي (١٠١٠٧) من طريق يزيد بن فراس، كلاهما عن أبان، عن عثمان بن عفان. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب، وقال الدارقطني في "العلل" ٣/ ٩ عن طريق أبي الزناد هذه: هذا متصل، وهو أحسنها إسناداً. وهو كما قال.
وانظر ما قبله.
(١) طريق علي بن عبد الله -وهو ابن المديني- أثبتناها من (هـ) وحدها، ولم يُشر إليها المزي في "التحفة".

<<  <  ج: ص:  >  >>