وقد روى البخاري في "صحيحه" (٣٩٠٦) قصة سُراقة في إدراكه النبي -صلى الله عليه وسلم-لما هاجر إلى المدينة ودعا النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه حتى ساخت رجلاً فرسه، ثم إنه طلب منه الخَلاص وأن لا يدل عليه، ففَعل وكتب له أماناً، وأسلم يوم فتح مكة ومات في خلافة عثمان سنة أربع وعشرين، وقيل: بعد عثمان، وله خبرُ طريفٌ مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في "سنن البيهقي" ٦/ ٣٥٧ - ٣٥٨، فانظره. (١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) وهامش (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنها في رواية ابن العبد. وفي (هـ) إشارة إلى أنها في رواية ابن الأعرابي ورواية عن اللؤلؤي من طريق أبي ذر. (٢) إسناده ضعيف لضعف محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي لَبِيبَة، ثم إن عبد الله ابن أبي سليمان لم يسمع من جبير كما جزم به المصنف بإثر الحديث. ابن السرح: هو عمرو بن عبد الله، وابن وَهْب: هو عبدْ الله المصري. وأخرجه البيهقي في "الآداب" (٢٠٧) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٠٠٥، والبغوي في "شرح السُّنة" (٣٥٤٣) من طريق سيد بن أبي أيوب، به. لكن الحديث صحيح بمعناه وأتم منه من حديث أبي هريرة فقد أخرجه مسلم (١٨٤٨)، وابن ماجه (٣٩٤٨)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٦٦) من حديث أبي هريرة،=