وأخرجه مسلم (٦٣٤)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٢) و (٤٦٢) من طرق عن أبي بكر بن عمارة، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٤٥٩) من طريق أبي إسحاق، عن عمارة بن رويبة، به. وهو في "مسند أحمد" (١٧٢٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٧٣٩). وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري عند البخاري (٥٧٤)، ومسلم (٦٣٥) بلفظ: "من صلَّى البَرْدَيْن، دخل الجنة" والبردان: الغداة والعشي، والمراد: صلاة الفجر وصلاة العصر. وآخر من حديث جرير بن عبد الله عند البخاري (٥٥٤)، ومسلم (٦٣٣) بلفظ: "إن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبلَ طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا". (٢) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن فضالة، فقد روى عنه اثنان أحدهما مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي فى "المغني": عبد الله بن فضالة عن أبيه، ولفضالة صحبة، لا يُعرفان، والخبر منكر في وقت الصلاة. قلنا: وقد اختلف في إسناده على داود بن أبي هند كما سيأتى فى التخريج. خالد: هو ابن عبد الله الواسطي.=