للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٩ - قال ابن الأعرابي (١): حدَّثنا محمَّد بن عبد الملك الروَّاس، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا محمَّد بن عبد الرحمن العَنبَريُّ، حدَّثنا أبو على الحنفي عبيدُ الله ابن عبد المجيد، حدَّثنا عمران القطَّان، حدَّثنا قتادة وأبان، كلاهما عن خُلَيد العَصَري


=وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٤١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٣٩)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٩٩٦)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦، وابن حبان (١٧٤٢)، والطبرانى ١٨/ (٨٢٦)، والحاكم ١/ ٢٠ و ١٩٩ - ٢٠٠ و ٣/ ٦٢٨، والبيهقي ١/ ٤٦٦ من طريق خالد بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ١٧٠ من طريق زهير بن إسحاق السلولى، والبيهقي ١/ ٤٦٦ من طريق على بن عاصم الواسطى، كلاهما عن داود، به. وزهير وعلي ضعيفان.
وأخرجه ابن سعد ٧/ ٧٩ - ٨٠، وأحمد (١٩٠٢٤)، والبخاري في "التاريخ" ٥/ ١٧٠، والطحاوي (٩٩٧)، وابن حبان (١٧٤١)، والحاكم ١/ ٢٠ و١٩٩ - ٢٠٠ من طريق هشيم بن بشير، عن داود، عن أبي حرب، عن فضالة. لم يذكر عبد الله.
ورواه مسلمة بن علقمة المازني فيما ذكر البخاري في "تاريخه" ٥/ ١٧٠، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ١٣٥، والمزي في "تحفة الأشراف" (١١٠٤٢) عن داود، عن أبي حرب، عن عبد الله بن فضالة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، لم يذكر أباه، لكن أخرجه ابن قانع ٢/ ٣٢٦ من طريق مسلمة بن علقمة، وفيه: عن أبيه!!
والحديث على فرض صحته معناه: أدِّ العصرين -يعني الفجر والعصر- في أحسن أوقاتهما، وأد البقية على الوجه المتيسر لك في أوقات جوزاها، ولا دلالة فيه على أنهما تكفيان عن الخمس.
(١) هذا الحديث والذي يليه أثبتناهما من حاشية (هـ)، وهما من رواية ابن الأعرابي، عن محمَّد بن عبد الملك الرواس، عن أبي داود، وهما مما رواه ابن الأعرابي عن أبي داود بواسطة، لأنه وقع لابن الأعرابي فوت في سماع "السنن" من أبي داود كما سبق بيان ذلك في المقدمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>