وأخرجه أبو عوانة في "مسنده" (٢٠٩٧)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٩٨٨)، والبيهقى ٢/ ٢١٨ من طريق موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد. (٢) في "الموطأ" ١/ ١٣ - ١٤، وعنه الشافعي ١/ ٥٥، والبغوي (٤٣٧). وهو عنده عن سعيد مرسلاً. (٣) رواية الأوزاعي هي عند المصنف في "السنن" برواية أبي الطيب الأشناني وأبي عمرو البصري عنه كما في "تحفة الأشراف" (١٣٣٢٦)، وسنده فيه: حدَّثنا مؤمل، حدَّثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن الزُّهريّ، به موصولاً بذكر أبي هريرة. ومؤمل: هو ابن الفضل الحراني، والوليد: هو ابن مسلم الدمشقي. (٤) في "مصنفه" (٢٢٣٧) مطولاً و (٢٢٤٤) مختصراً، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٤٠١ - ٤٠٢. وهو عنده عن سعيد مرسلاً. (٥) لكن للأذان شواهد: منها حديث عمران بن حصين الآتي برقم (٤٤٣)، وحديث عمرو بن أمية الضمري الآتي برقم (٤٤٤)، وحديث ذي مِخبَر الحبشي الآتي برقم (٤٤٥)، وحديث بلال عند ابن خزيمة (٩٩٨) , وحديث ابن مسعود عند ابن حبان (١٥٨٠)، وسيأتي أصل حديث ابن مسعود عند المصنف برقم (٤٤٧). قال الخطابي في "معالم السنن": اختلف أهلُ العلم في الفوائت هل يؤذن لها أم لا؟ فقال أحمد بن حنبل: يؤذن للفائت ويقام له، وإليه ذهب أصحاب الرأي. واختلف قول الشافعي في ذلك، فأظهر أقاويله أنه يقام للفوائت، ولا يؤذن لها.