وهو في "موطأ مالك" ١/ ١٣٥، ومن طريقه أخرجه البخاري (٦٨٦) و (١١١٣) و (١٢٣٦). وأخرجه البخاري (٥٦٥٨)، ومسلم (٤١٢)، والنسائى في "الكبرى" (٧٤٧٢)، وابن ماجه (١٢٣٧) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٥٠) و (٢٥١٤٩)، و "صحيح ابن حبان" (٢١٠٤). (٢) إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد، وأبو الزُّبير: هو محمَّد بن مسلم بن تدرس المكي. وأخرجه مسلم (٤١٣)، والنسائي في "الكبرى" (٥٤٠) و (٨٧٥) و (١١٢٤)، وابن ماجه (١٢٤٠) من طريقين عن أبي الزُّبير، به. وهو في "مسند أحمد" (١٤٥٩٠)، و "صحيح ابن حبان" (٢١٢٢). وانظر ما سلف برقم (٦٠٢). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٧٧/ ٢: لم يكن هذا في مرض موته - صلى الله عليه وسلم -, وإنما كان ذلك حين سقط عن الفرس كما في رواية أبي سفيان عن جابر [وهي ما سلف برقم (٦٠٢)]، إلا أن ابن حبان تمسّك بقوله: "وأبو بكر يُسمع الناس التكبير" وقال: إن ذلك لم يكن إلا في مرض موته، لأن صلاته في مرضه الأول كانت في مَشرُبة عائشة، ومعه نفر من أصحابه، لا يحتاجون إلى من يُسمعهم تكبيره، بخلاف صلاته في مرض موته، فإنها كانت في المسجد بجمع كثير من الصحابة، فاحتاج أبو بكر أن يُسمعهم التكبير. انتهى. ولا راحة له فيما تمسَّك به، لإن إسماع التكبير في هذا لم=