(١) إسناده ضعيف لضعف محمَّد بن صالح، وحصين -وهو ابن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ- روى عنه جمع، وقال أبو داود في رواية الآجري عنه: حسن الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، إلا أنه لم يدرك أسيد بن حضير المتوفى سنة ٢٠هـ. وأخرجه الحاكم ٢٨٩/ ٣ من طريق محمَّد بن طلحة التيمي، عن محمَّد بن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن أسيد بن حضير، فذكره. ومحمد بن الحصين له ترجمة في "التاريخ الكبير" للبخاري ١/ ٦٢، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٣٥، و"الثقات" لابن حبان ٩/ ٣٣، ولم يذكروا في الرواة عنه غير التيمي، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً. أما جده عبد الرحمن فوثقه أبو زرعة ونصَّ على سماعه من عمر. وأخرجه البخارى في "التاريخ الكبير" ٢٠٨/ ٧ من طريق علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن كثير بن السائب، عن محمود بن لبيد قال: كان أسيد بن حضير يؤم قومه، فمرض أياماً، فوجد من نفسه خفة، فخرج فصلى بنا قاعداً، لم يذكر عيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - له. وكثير بن السائب فيه جهالة. وأخرجه الدارقطني (١٤٨٠) من طريق محمَّد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن كثير، به موقوفاً أيضاً.=