وأخرجه البيهقي في "معرفة السنن" (٥٠٤١)، والبغوي في "شرح السنة" (٥٣١) من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٢٢٧)، وابن خزيمة (١٠٠٦)، والحاكم ١/ ٢٥٩، والبيهقى ٢/ ٤٢٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، والطبراني ٢٠/ (٩٩٩) من طريق أبي نعيم، كلاهما عن يونس بن الحارث، به. وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٢٠ من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن المغيرة، لم يقل: عن أبيه. وكذا رواه عن يونس: معاوية بن هشام وعبد العزيز بن أبان فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٧/ ١٣٤. ولصلاته - صلى الله عليه وسلم - على الحصير شواهد: منها حديث ميمونة السالف برقم (٦٥٦)، وحديث أنس السالف برقم (٦٥٧) و (٦٥٨)، وحديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (٥١٩). وللصلاة على الفروة المدبوغة شاهد من حديث أبي ليلى بن عبد الرحمن عند عبد الله بن أحمد فى زوائده على "المسند" (١٩٠٦٠) ربما يتقوى به هذه الجملة وفيه: كنت جالساً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى رجل، فقال: يا رسول الله، أُصلِّي فى الفِراء؟ قال: "فأين الدباغ؟ "، وأبو ليلى واسمه محمَّد ضعيف. وقوله: "فأين الدباغ"، معناه: إن لم تصل فيه فقد ضاع الدباغ، فإنه للتطهير، فإذا لم تَجُز الصلاة بَعدُ، فلا فائدة فيه. والفروة: ما يلبس من الجلد بما عليه من الشعر.