وأخرج وضع اليمين على الشمال ابن ماجه (٨١٠) من طريقين عن عاصم بن كليب، به. وأخرجه أيضاً النسائى (٩٦٣) من طريقين عن علقمة بن وائل، عن أبيه. أما قصة الثياب فقد تابع زائدةَ بنَ قدامة على روايتها بهذا الإسناد سفيانُ بنُ عيينة عند الحميدي (٨٨٥)، والدارقطني (١١٢٠)، والبيهقى ٢/ ٢٤، والخطيب في "الفصل للوصل المدرج في النقل" ١/ ٤٢٧ - ٤٢٨. وخالفهما زهير بن معاوية عند أحمد (١٨٨٧٦)، والخطيب ١/ ٤٣٧، وأبو بدر شجاع بن الوليد عند الخطيب ١/ ٤٣٨، فرويا عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل، قصة قدومه في المرة الأولى، ثم رويا عن عاصم بن كليب قال: وحدثني عبد الجبار ابن وائل، عن بعض أهله، عن وائل، فذكر قصة تحريك الأيدي من تحت الثياب. ورجح الخطيب هذه الرواية، وإبهام بعض أهل عبد الجبار لا يضر، وقد سُمّي منهم علقمة بن وائل فيما سلف برقم (٧٢٣)، وهو ثقة. (١) في (أ): برانس الأكسية. (٢) شريك- وهو ابن عبد الله النخعي - تغيّر حفظُه بعد تولّيه القضاء، وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث، فروي عنه عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل كما في هذه الرواية، وروي عنه عن عاصم بن كليب عن علقمة بن وائل عن أبيه كما سيأتي بعده، والرواية الثانية أصح لِمَا سلف بيانه في تخريج الحديث السابق. وأخرجه الطحاوي ١/ ١٩٦، والخطيب في "الفصل للوصل" ١/ ٤٤٠ و ٤٤١ - ٤٤٢ و٤٤٢ من طرق عن شريك، بهذا الإسناد. =